چکيده فارسي: ازنظر علامه طباطبايي، انسان داراي فطرتي خاص است که او را به سنت خاص زندگي و راه معيني که منتهي به هدف و غايتي خاص (خداوند) مي شود، هدايت مي کند؛ راهي که جز آن راه را نمي تواند پيش گيرد، «فطرت الله التي فطر الناس عليها.» ازسوي ديگر، بر اساس الهيات کالويني اذعان به وجود خداوند، در اعماق ذهن هر انساني وجود دارد و اکتسابي هم نيست؛ بدين گونه که نظريه اي باشد که در مدرسه و با تعليم استاد فرا گرفته شود. بلکه چيزي است که هريک از ما از رحم مادر، کاملا آن را مي شناسيم و خود طبيعت هم اجازه فراموشي آن را به کسي نمي دهد. در اين مقاله کوشيده ايم وجوه اشترک و افتراق اين دو ديدگاه را بررسي کنيم. قلب، جايگاه معرفت فطري، غير اکتسابي بودن معرفت، هدايتگري انسان، تخلف ناپذيري، لزوم تکامل و بلوغ اين گرايش، تاثير گناه بر اين نوع معرفت، به عنوان وجوه مشترک؛ و انگيزه طرح، ماهيت معرفت فطري، تاثير آگاهي به قوه معرفتي، منطقه اي بودن، متعلق معرفت فطري و نحوه دريافت معرفت، به عنوان وجوه افتراق اين دو ديدگاه مورد بررسي قرار گرفته است. چکيده عربي: في رأي العلامة محمد حسين الطباطبائي ان لدي كل إنسان فطرة خاصّة ترشده إلي سنّة معيّنة في الحياة و إلي طريق معيّن ينتهي به إلي هدف وغاية معيّنة (وهي الله)، وهو طريق لا يمكنه أن ينتهج طريقاً سواه؛ {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها}. ومن جانب آخر واستناداً إلي الالهيات الكالوينية هناك اقرار بوجود الله في اعماق ذهن كل إنسان وهو شيء فطري وليس اكتسابياً؛ كأن يكون علي شكل نظرية ويذهب الإنسان إلي المدرسة لتعلّمه علي يد استاذ؛ وانما هو شيء ملازم لنا من رحم الام، ونعرفه، والفطرة لا تسمح لأحد بنسيانه. حاولنا في هذا البحث ابراز أوجه الشبه والاختلاف بين هذين الرأيين. فمن الأوجه المشتركة بينهما أن القلب هو موضع المعرفة الفطرية، وان هذه المعرفة غير اكتسابية، ونزعة الاهتداء عند الإنسان، وعدم التخلّف عن ذلك، ولزوم التكامل وبلوغ هذا الاتجاه، وتأثير المعاصي علي هذا النوع من المعرفة واما أوجه الاختلاف بينهما فتتلخص في الدافع من وراء الطرح، وطبيعة المعرفة والفطرية، وتأثير الوعي في القوّة المعرفية، وكونه محصوراً في منطقة، ومتعلَّق المعرفة الفطرية وكيفية تلقي المعرفة.
مدیر گروه اخلاق و تربیت دانشگاه باقرالعلوم (ع)